responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 24

وتدينه ولماقد شغل به نفسه عن ذكر الناس ، فأما قلبه فمنا فق ، ودينه النصب ، واتباعه أهل النصب وولاية الماضين ، وتقديمه لهما على كل أحد.

١٨ ـ شف : من كتاب محمد بن أحمد بن أبي الثلج بإسناده إلى أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال في قوله عزوجل : « يوم تبيض وجوه وتسود وجوه » الآية : قال النبي (ص) تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا علي الحوض فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأميرالمؤمنين وخيرالوصيين وقائد الغر المحجلين وهو على بن أبي طالب ، فأقول : مافعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون : أما الاكبر فاتبعنا وصدقناو أطعنا وأما الاصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا ، فأقول : رووا رواء امرويين مبيضة وجوهكم الحوض ، وهو تفسير الآية.

١٩ ـ شف : من كتاب كفاية الطالب تأليف صدر الحفاظ محمد بن يوسف الشافعي ، عن محمد بن عبدالواحد ، عن محمد بن عبدالله ، عن عبدالحميد بن عبدالرحمن ، عن محمد بن عبدالله ، عن حسين بن محمد ، عن حسن بن علي بن يرفع ، [١] عن يحيى بن الحسين بن الفرات ، عن أبي عبدالرحمن المسعودي ـ وهو عبدالله بن عبدالملك ـ عن الحارث بن حصيرة ، عن صخر بن الحكم الفزاري ، عن حنان بن الحارث الازدي ، عن الربيع بن جميل الضبي ، عن مالك بن ضمرة الدوسي ، عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله (ص) : يرد على الحوض راية أميرالمؤمنين وإمام الغر المحجلين ، فأقوم فآ خذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون : اتبعنا الاكبر وصدقناه ، ووازرنا الاصغر ونصرناه وقتلنا ( قاتلناخ ل ) معه ، فأقول : رو وارواءا مرويين ، فيشربون شربة لا يظمؤون بعدها ، وجه إمامهم كالشمس الطالعة ، ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، وكأضوء نجم في السماء.

٢٠ ـ قب : الحافظ أبونعيم بإسناده إلى عطية ، عن أنس قال : دخلت على رسول الله 9 فقال : قد اعطيت الكوثر : فقلت : يارسول الله ومالكوثر؟ قال : نهر في الجنة عرضه وطوله مابين المشرق والمغرب لايشرب أحد منه فيظمأ ، ولايتو ضأ


[١]كذافي نسخة المصنف وفي غيرها : بزيع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست