responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 22

من بعدي ، الذين يعطون ما عليهم في يسرو لا يأخذون ما عليهم ( لهم ظ ) في عسر ، يذود عنه يوم القيامة من ليس من شيعته كما يذود الرجل البعير الاجرب من إبله ، من شرب منه لم يظمأ أبدا. « ص ١٤٢ ـ ١٤٣ »

١٥ ـ لى : علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد الاسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر ابن أحمد التميمي ، عن أبيه ، عن عبدالملك بن عمير الشيباني ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أناسيد الانبياء والمرسلين ، وأفضل من الملائكة المقربين ، وأوصيائي سادة أوصياء النبيين والمرسلين ، وذريتي أفضل ذر يات النبيين والمرسلين ، وأصحابي الذين سلكوامنهاجي أفضل أصحاب النبيين والمرسلين ، و ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين ، والطاهرات من أزواجي امهات المؤمنين ، وامتي خيرامة اخرجت للناس ، وأنا أكثير النبيين تبعا يوم القيامة ، ولي حوض عرضه مابين بصرى وصنعاء ، فيه من الاباريق عدد نجوم السماء ، وخليفتي على الحوض يومئذ خليفتي في الدنيا فقيل : ومن ذاك يا رسول الله؟ قال : إمام المسلمين وأميرالمؤمين و مولاهم بعدي علي بن أبي طالب ، يسقي منه أولياءه ، ويذود عنه أعداءه ، كما يذود أحد كم الغريبة من الابل عن الماء. ثم قال 7 : من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد علي حوضي غذا ، وكان معي في درجتي في الجنة ، ومن أبغض عليا في دار الدنيا وعصاه لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار. « ص ١٧٩ »

بيان : بصرى كحبلى : بلد بالشام ، وقرية ببغداد.

١٦ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن مهران ، عن أبيه ، عن إسحاق ابن جرير قال : قال أبوعبدالله 7 : جاءني ابن عمك كأنه أعرابي مجنون ، وعليه إزارو طليسان ، ونعلاه في يده ، فقال لي : إن قوما يقولون فيك ، قلت له : ألست عربيا؟ قال : بلى ، قلت : إن العرب لاتبغض عليا 7 ، ثم قلت له : لعلك ممن يكذب بالحوض ، أماوالله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض لتموتن عطشا. « ص ٢٠٢ »

١٧ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ،

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست