responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 187

من قال : « سبحان الله » غرس الله له بها شجرة في الجنة ، ومن قال : « الحمدلله » غرس الله له بها شجرة في الجنة ، ومن قال : « لا إله إلا الله » غرس الله بها شجرة في الجنة ، ومن قال : « الله أكبر » غرس الله له بها شجرة في الجنة ، فقال رجل من قريش : يارسول الله إن شجرنا في الجنة لكثيرة! قال : نعم ، ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها وذلك أن الله عزوجل يقول : « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ». « ص ٣٦٢ »

١٥٥ ـ لى : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن ابن عمير ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال للشيعة : قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسوله ، ماعلى درجات الجنة أحد أكثرأزواجامنكم ، فتنافسوا في فضائل الدرجات ، أنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ، كل مؤمنة حوراء عيناء ، وكل مؤمن صديق ، الخبر. « ص ٣٧٢ »

١٥٦ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الخشاب ، عن علي بن النعمان ، عن بشير الدهان قال : قلت لابي جعفر 7 : جعلت فداك أي الفصوص اركبه على خاتمي؟ قال : يابشير أين أنت عن العقيق الاحمر والعقيق الاصفر والعقيق الابيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فأما الاحمر فمطل على دار [١] رسول الله (ص) ، وأما الاصفر فمطل على دار فاطمة صلوات الله عليها ، وأما الابيض فمطل على دار أميرالمؤمنين 7 ، والدور كلها واحدة ، يخرج منها ثلاثة أنهار ، من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج ، وأحلى من العسل ، وأشد بياضامن الدر ، لا يشرب منها إلا محمد وآله وشيعتهم ، ومصبها كلها واحد ، ومجراها من الكوثر وإن هذه الثلاثة جبال تسبح الله وتقدسه وتمجده وتستغفر لمحبي آل محمد 8 ، الخبر. « ص ٢٤ »

١٥٧ ـ ع : الحسن بن يحيى بن ضريس ، [٢] عن أبيه ، عن عمارة السكري ، [٣] عن


[١]أى مشرف عليها ، وفى نسخة : فمظل بالظاء وكذا فيما يأتى بعده.
[٢]بالتصغير.
[٣]في العلل المبوع : السكونى السرياني.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست