responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 150

دارامن ياقوتة حمراء ، في كل دارسبعون بيتا من زمردة حمراء في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون ، على كل فراش امرأة من الحور العين ، في كل بيت سبعون مائدة ، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام ، في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ، وقال ، فيعطي الله المؤمن من القوة في غداة واحدة أن يأتي على ذلك كله.

٨٥ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن حسين بن مخارق ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، علي بن الحسين 8 عن جابربن عبدالله 2 ، عن النبي 9 قال : قوله تعالى : « ومزاجه من تسنيم » قال : هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد وآل محمد ، هم المقربون السابقون : رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب والائمة وفاطمة وخديجة صلوات الله عليهم و ذريتهم الذين اتبعتهم بإيمان ليتسنم عليهم من أعالي دورهم.

٨٦ ـ وروي عنه 7 أنه قال : تسنيم أشرف شراب في الجنة يشربه محمد وآل محمد صرفا ، ويمزج لاصحاب اليمين وسائر أهل الجنة.

٨٧ ـ فر : فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا ، عن ابن عباس 2 في قوله تعالى : « طوبى لهم وحسن مآب » قال النبي (ص) : لما اسري بي [١] فدخلت الجنة فإذا أنا بشجرة كل ورقة منها تغطي الدنيا ومافيها ، تحمل الحلي والحلل والطعام ماخلا الشراب ، وليس في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلا فيه غصن من أغصانها ، و صاحب القصر والدار والبيت حلية وحلله وطعامه منها ، فقلت : يا جبرئيل ماهذه الشجرة؟ قال : هذه طوبي فطوبى لك ولكثير من امتك ، قلت : فأين منتهاها؟ يعني أصلها ـ قال : في دار علي بن أبي طالب ابن عمك 7. « ص ٧٢ »

٨٨ ـ فر : إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم الفارسي معنعنا ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : لما اسري بي إلى السماء فصرت في السماء الدنيا حتى صرت في السماء السادسة فإذا أنابشجرة لم أر شجرة أحسن منها ولا أكبرمنها ، فقلت لجبرئيل : يا حبيبي ما هذه الشجرة؟ قال : طوبي يا حبيبي ،


[١]في المصدر : لما اسرى بى إلى السماء. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست