responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 125

قوله : « وعندهم قاصرات الطرف عين » يعني الحور العين تقصر الطرف عن النظر إليها من صفائها وحسنها « كأنهن بيض مكنون » يعني مخزون « فأقبل بعضهم على بعض يتسائلون قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أءنك لمن المصدقين » أي تصدق بما يقول لك : إنك إذامت حييت. قال فيقول لصاحبة : « هل أنتم مطلعون » قال : فيطلع فيراه في سواء الجحيم [١] فيقول له : « تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المخضرين » وفي رواية أبي الجارود : (في خ ل ) قوله : « فاطلع فرآه في سواء الجحيم » أي يقول : في وسط الجحيم. ثم يقولون في الجنة : « أفما نحن بميتين إلا موتتنا الاولى وما نحن بمعذ بين إن هذا لهو الفوزالعظيم ». « ص ٥٥٦ »

بيان : هذا التفسير لقاصرات الطرف مبني على مجئ القصر متعديا بنفسه و هو كذلك ، قال الفيروز آبادي : قصره : يقصره : جعله قصيرا.

٢٤ ـ فس : « إن هذالرزقنا ماله من نفاد » أي لا ينفد ولا يفنى. [٢] « ص ٥٧١ »

٢٥ ـ فس : « وسيق الذين اتقواربهم إلى الجنة زمرا » أي جماعة « سلام عليكم طبتم » أي طابت مواليدكم [٣] لانه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد. وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « الحمدلله الذي صدقنا وعده وأورثنا الارض » يعني أرض الجنة. « ص ٥٨٢ »

٢٦ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله 7 قال : ماخلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا و في النار منزلا ، فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد ، يا أهل الجنة اشرفوا ، فيشرفون على النار وترفع لهم منازلهم في النار ثم يقال لهم : هذه منازلكم التي لو عصيتم ربكم دخلتموها ، قال : فلو أن أحدامات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب ، ثم ينادون : يا معشر أهل النار


[١]الموجود في التفسيرالمطبوع : « فاطلع فرآه في سواء الجحيم »
[٢]في المصدر : لا ينفد ابدا ولا يفنى. م
[٣]في المصدر : طابت موالد كم. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست