responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 120

عن أبيه بإسناده رفعه إلى رسول الله (ص) أن ام سلمة قالت له : بأبي أنت وامي المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة؟ الخبر ،. « ج ١ ص ٢٣ »

٩ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب عن أبي عبيدة ، عن أبي عبدالله (ع) قال : طوبى شجرة في الجنة في دار أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وليس أحد ن شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وورقة من ورقها [١] يستظل تحتها امة من الامم. « ص ٣٤١ »

١٠ ـ وعنه قال : كان رسول الله 9 يكثر تقبيل فاطمة عليها وعلى أبيهاو بعلها وأولادها ألف ألف التحية والسلام ، فأنكرت ذلك عائشة فقال رسول الله (ص) : ياعائشة إني لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلته فحول الله ذلك ماء في ظهري ، فلما هبطت إلى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها. « ص ٣٤١ ـ ٣٤٢ »

١١ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 جعلت فداك يابن رسول الله شوقني ، فقال : يا أبامحمد إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام ، [٢] وإن أدني أهل الجنة منزلا لونزل به الثقلان الجن والانس لو سعهم طعاما وشرابا ولا ينقص مما عنده شئ ، وإن أيسر أهل الجنة منزلة من يدخل الجنة فيرفع له ثلاث حدائق ، فإذا دخل أدناهن رأى فيها من الازواج والخدم والانهار والثمار ماشاءالله ، [٣] فإذا شكرالله وحمده قيل له : ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية ، ففيها ماليس في الاولى ، فيقول : يارب أعطني هذه ، فيقول : لعلي [٤] إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول : رب هذه هذه ، فإذا هو دخلها وعظمت


[١]في المصدر : اوورقة من اوراقها. م
[٢]في المصدر : ان من ادنى نعيم الجنة ان يوجد ريحها من مسيرة الف عام من مسافة الدنيا
[٣]في المصدر : بعدذلك : مما يملا عينيه قرة وقلبه مسرة. م
[٤]ليس في لمصدر كلمة « لعلى ». م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست