responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 71

وسبعين داء في الدنيا والآخرة ، ولا يحد اللوطي حتى يقر أربع مرات [١].

٢٢ ـ ضا : من لاط بغلام فعقوبته أن يحرق بالنار ، أو يهدم عليه حائط أو يضرب ضربة بالسيف ، ولا تحل له اخته في التزويج أبد ولا ابنته ، ويصلب يوم القيامة على شفير جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ، ثم يلقيه في النار ، فيعذبه بطبق من طبقة منها حتى يؤده إلى أسفلها فلا يخرج منها أبدا.

واعلم أن حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج ، لان الله أهلك امة بحرمة الدبر ، ولم يهلك أحدا بحرمة الفرج [٢].

٢٣ ـ قب : وروي أنه خير لرجل فسق بغلام : إما ضربة بالسيف ، أو هدم حائط عليه ، أو الحرق بالنار ، فاختار النار لشدة عقوبتها ، وسأل النظره لركعتين فلما صلى رفع رأسه إلى السماء وقال : يا رب إني أتيت بفاحشة وأتيت إلى وليك تائبا ، واخترت الاحراق لاتخلص من نار يوم القيامة ، فبكى علي 7 وبكى من حوله ، فقال علي : اذهب فقد غفر الله لك.

فقال رجل : يا أمير المؤمنين تعطل حدا من حدود الله؟ فقال له : ويلك إن الامام إذاكان من قبل الله ، ثم تاب العبد من ذنب بينه وبين الله فله أن يغفر له [٣].

٢٤ ـ قب : أبوالقاسم الكوفي والقاضي النعماني في كتابيهما قالا : رفع إلى عمر أن عبدا قتل مولاه ، فأمر بقتله ، فدعاه علي 7 فقال له : أقتلت مولاك؟ قال : نعم ، قال : فلم قتلته؟ قال : غلبني على نفسي ، وأتاني في ذاتي ، فقال 7 لاولياء المقتول : أدفنتم وليكم؟ قالوا : نعم ، قال : ومتى دفنتموه؟ قالوا : الساعة ، قال لعمر : احبس هذا الغلام ، فلا تحدث فيه حدثا حتى تمر ثلاثة أيام ثم قل لاولياء المقتول : إذا مضت ثلاثة أيام فاحضرونا.


[١]فقه الرضا ص ٣٧.
[٢]فقه الرضا ص ٣٨.
[٣]مناقب آل أبى طالب ج ٢ ص ١٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست