العنكبوت : ولوطا إذا قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر ـ إلى قوله تعالى ـ إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون * ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون[٢].
١ ـ ل : عن ابن الوليد ، عن سعد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن ابن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء : لا يكون فيهم من يسأل بكفه ، ولا يكون فيهم بخيل ، ولا يكون فيهم من يؤتى في دبره [٣].
أقول : قد مضى بأسانيد في باب الصفات التي لا يكون في المؤمن [٤] و في باب جوامع المساوي [٥].
٢ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن عوف ، عن أبي نجران التميمي ، عن ابن حميد ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : الناتف شبيه ، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره [٦].
[١]النمل : ٥٤ ـ ٥٥.
[٢]العنكبوت : ٢٨ ـ ٣٥.
[٣]الخصال ج ١ ص ٦٥.
[٤]راجع ص ٢٠٩ ـ ٢١٢ من ج ٧٢ من هذه الطبعة وقد مر الايعاز إلى بعضها في أواخر الباب السابق.
[٥]راجع ج ٧٢ ص ١٨٩ ـ ٢٠١.
[٦]الخصال ج ١ ص ٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 63