عن زيد بن شريك قال : أخرج علي عليه ذات يوم سيفه فقال : من يبتاع مني سيفي هذا؟ فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته [٢].
عن الفضل بن كثير قال : رأيت على أبي عبدالله 7 ثوبا خلقا مرقوعا فنظرت إليه فقال لي : مالك؟ انظر في ذلك الكتاب ـ وثم كتاب ـ فنظرت فيه فاذا فيه : لا جديد لمن لا خلق له [٣].
وفي رواية : رئي على علي 7 إزار خلق مرقوع ، فقيل له في ذلك ، فقال : يخشع له القلب ، وتذل به النفس ، ويقتدي به المؤمنون [٤].
في الاقتصاد في اللباس :
عن معاوية بن وهب قال : قلت لابي عبدالله 7 : الرجل يكون قد غني دهره ، وله مال وهيئة في لباسه ونخوة ، ثم يذهب ماله ويتغير حاله ، فيكره أن يشمت به عدوه ، فيتكلف ما يتهيأ به ، قال : « لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله[٥] » على قدر حاله [٦].