نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 303
ابن زيد ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : أن عليا 7 كان لا ينخل له الدقيق وكان علي يقول لا تزال هذه الامة بخير مالم يلبسوا لباس العجم ، ويطعموا أطعمة العجم ، فاذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذل [١].
١٤ ـ سن : عن نوح بن شعيب ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن بشير قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول : العيش في السعة في المنزل ، والفضل في الخادم.
١٥ ـ يج : روي عن محمد بن الوليد الكرماني قال : أتيت أبا جعفر ابن الرضا 7 فقلت : جعلني الله فداك ، ما تقول في المسك؟ فقال : إن أبي أمر أن يعمل له مسك في بان ، فكتب إليه الفضل يخبره أن الناس يعيبون ذلك عليه ، فكتب يا فضل أما علمت أن يوسف كان يلبس ديباجا مزرورا بالذهب ، ويجلس على كراسي الذهب ، فلم ينقص من حكمته شيئا ، وكذلك سليمان ، ثم أمر أن يعمل له غالية بأربعة آلاف درهم [٣].
١٦ ـ ضا : نروي أن كبر الدار من السعادة ، وكثرة المحبين من السعادة ، وموافقة الزوجة كمال السرور.
ونروي تعاهد الرجل ضيعته من المروة ، وسمن الدابة من المروة ، والاحسان إلى الخادم من المروة يكبت العدو.
وأروي أن الله تبارك وتعالى يحب الجمال والتجمل ، ويبغض البؤس و التباؤس ، وأن الله عزوجل يبغض من الرجال القاذورة ، وأنه إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يرى أثر ذلك النعمة.
وروي جصص الدار ، واكسح الافنية ، ونظفها ، وأسرج السراج قبل مغيب
[١]المحاسن ص ٤٤٠.
[٢]المحاسن ص ٦١١.
[٣]لم نجده في مختار الخرائج والجرائح ، ومثله في الكافى ج ٦ ص ٥١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 303