نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 28
أهل الجمع حتى إذا همت أن تمسك بأنفاس الناس ، ناداهم مناد : هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون : لا. وقد آذتنا وبلغت منا كل المبلغ.
قال : فيقال : هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ، ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله ، قال : فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال : اللهم العن الزناة [١].
٣٦ ـ ضا : اعلم أن الله عزوجل حرم الزنا لما فيه من بطلان الانساب التي هي اصول هذا العالم وتعطيل الماء إثم [٢].
وروي : لا يزنى الزاني حين يزني وهو مؤمن ، فسئل عن معنى ذلك ، فقال : يفارقه روح الايمان في تلك الحال فلا يرجع إليه حتى يتوب.
٣٧ ـ شى : عن سلمان ـ رحمه الله ـ قال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : الاشمط [٤] الزان ورجل مفلس مرح مختال ، ورجل اتخذ يمينه بضاعة فلا يشتري إلا بيمين ولا يبيع إلا بيمين [٥].
٣٨ ـ شى : عن عبدالملك بن أعين قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إذا زنا الرجل أدخل الشيطان ذكره ثم عملا جميعا ، ثم يختلط النطفتان ، فيخلق
[١]المحاسن ص ١٠٧.
[٢]كذا في نسخة المستدرك ج ٢ ص ٥٦٦ واستظهر في هامش الاصل « تعطيل المواريث ».
[٣]راجع المستدرك ج ٢ ص ٥٦٧ فقه الرضا : ٣٧.
[٤]الاشمط : الذى خالط بياض رأسه سواد.
[٥]تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 28