responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 254

١٠١

* ( باب ) *

* ( ماجوز من الغناء وما يوهم ذلك ) *

١ ـ ج : روي أن موسى بن جعفر 7 كان حسن الصوت ، حسن القراءة.

وقال يوما من الايام : إن علي بن الحسين كان يقرء القرآن ، فربما مر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الامام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس ، قيل له : ألم يكن رسول الله 9 يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال : إن رسول الله 9 كان يحمل من خلفه ما يطيقون [١].

أقول : قد مضى في باب ثواب البكاء على الحسين 7 تجويز الانشاد فيه والامر به [٢].

٢ ـ ب : عنهما عن حنان قال : كانت امرءة معنا في الحي ، وكانت لها جارية نائحة ، فجاءت إلى أبي فقالت : جعلت فداك يا عماه إنك تعلم أنما معيشتي من الله عزوجل ، ثم من هذه الجارية ، وقد احب أن تسأل أبا عبدالله 7 ، فان يك ذلك حلالا وإلا لم تنح ، وبعتها وأكلت ثمنها حتى يأتي الله بفرج.

قال : فقال أبي : والله إني لاعظم أبا عبدالله 7 أن أسأله عن هذه المسألة ، قال : فقلت له : أنا أسأله لك عن هذه ، فلما قدمنا دخلت عليه فقلت : إن امرأة جارة لنا ولها جارية نائحة ، إنما معيشتها منها بعد الله ، قالت لي : اسأل


[١]الاحتجاج ص ٢١٥ ومثله في السرائر ص ٤٧٦ وقد أخرجه المؤلف في كتاب القرآن ج ٩٢ ص ١٩٤
[٢]راجع ج ٤٤ ص ٢٨٢ و ٢٨٦ و ٢٨٧ ، واذا تعرف أن المراد بالانشاد هو قراءة الاشعار بالتغنى أى الصوت مع الغنة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست