responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 17

٦٩

* ( باب الزنا ) *

الايات : الانعام : « ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [١].

اسرى : « ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا [٢].

النور : « ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحيوة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد إكراههن غفور رحيم [٣].


[١]الانعام : ١٥١.
[٢]أسرى : ٣٢.
[٣]النور : ٣٣ وعنوان الاية في الباب بناء على ما اشتهر بين المفسرين أن البغاء المذكور في الاية هو الزنى.

قال الطبرسى : « ولا تكرهوا فتياتكم » أى اماءكم وولايدكم « على البغاء » أى على الزنا « ان أردن تحصنا » أى تعففا وتزويجا ، عن ابن عباس ، وانما شرط ارادة التحصن لان الاكراه لا يتصور الا عند ارادة التحصن ، فان لم ترد التحصن بغت بالطبع ، فهذه فائدة الشرط.

قال : قيل ان عبدالله بن أبى كان له ست جوار يكرههن على الكسب بالزنا ، فلما نزل تحريم الزنا أتين رسول الله 9 فشكون اليه فنزلت الاية.

وقال في « ومن يكرههن » أى ومن يجبرهن على الزنا من سادتهن « فان الله من بعد اكراههن غفور » للمكرهات لا للمكره ، لان الوزر عليه « رحيم » بهن.

ويرد عليه أن مهر البغى أى الزانية حرام بالكتاب والسنة فكيف يصح التعبير عن ابتغائه بقوله تعالى « لتبتغوا عرض الحياة الدنيا » من دون أى نكير عليه فالصحيح ـ كما هو الظاهر بقرينة الاية المتقدمة عليها وصدر هذه الاية نفسها ـ أن المراد بالبغاء : مطلق الكسب الحلال ، ولازمه عدم التحصن : بمعنى الخروج من البيت.

فالقرآن العزيز ـ بعد ما ندب في الاية المتقدمة إلى نكاح العباد والاماء بقوله « وأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم » الاية ، فصل بين العباد والاماء

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست