responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 123

٨٦

* ( باب ) *

* ( حرمة شرب الخمر وعلتها والنهى عن التداوى ) *

( بها ، والجلوس على مائدة يشرب عليها وأحكامها )

الايات : البقرة : يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما [١].

المائدة : إنما الخمر والميسر والانصاب ـ إلى قوله تعالى ـ : منتهون [٢].

النحل : ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا [٣].


[١]البقرة ٢١٩.
[٢]المائدة ٩٠.
[٣]النحل : ٦٧ ، قال الطبرسى في المجمع ج ٦ ص ٣٧٠ : السكر على أربعة أوجه : الاول : ما أسكر من الشراب ، والثانى ما طعم من الطعام ، والثالث السكون ومنه ليلة ساكرة أى ساكنة ، والرابع المصدر من قولك سكر سكرا ، ومنه التسكير : التحيير في قوله تعالى « سكرت أبصارنا ».

وقال في ص ٣٧١ : « ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا » قيل معناه من ثمرات النخيل والاعناب ما تتخذون منه سكرا ، وقيل أن تقديره : ومن ثمرات النخيل والاعناب شئ تتخذون منه سكرا وهو كل ما يسكر من الشراب والخمر ، و الرزق الحسن ما أحل منهما كالخل والزبيب والرب والرطب والتمر ، وروى الحاكم في صحيحة بالاسناد عن ابن عباس أنه سئل عن هذه الاية ، فقال : السكر ما حرم من ثمنها والرزق الحسن ما أحل من ثمرها.

قال قتادة : نزلت الاية قبل تحريم الخمر ونزل تحريمها بعد ذلك في سورة المائدة قال أبومسلم : ولا حاجة إلى ذلك سواء كان الخمر حراما أم لم يكن ، لانه تعالى خاطب المشركين وعدد انعامه عليهم بهذه الثمرات ، والخمر من أشربتهم ، فكانت نعمة عليهم ، و

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست