responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 90

بلاء الانسان من اللسان ، اللسان سبع إن خلى عنه عقر العافية ، والعافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله ، وواحد في ترك مجالسته السفهاء ، والعاقل من رفض الباطل ، عماد الدين الورع ، وفساده الطمع.

٩٤ ـ دعوات الراوندى [١] : قال أمير المؤمنين 7 : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ، ويسقم بصحته ، ويؤتى ما منه يفر.

وقال 7 : في كل جرعة شرقة ، ومع كل اكلة عصة ، وقال : الناس في أجل منقصوص وعمل محفوظ.

نهج [٢] : قال : عيبك مستور ما أسعدك جدك.

٩٥ ـ كنز الكراجكى [٣] : قال أمير المؤمنين 7 : من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق ، من كسل لم يؤد حق الله ، من عظم أوامر الله أجاب سؤاله ، من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفوالله ، ومن تواضع قلبه لله لم يسأم بدنه من طاعة الله ، الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ، ليس مع قطيعة الرحم نماء ، ولا مع الفجور غنى ، عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر ، تصفية العمل خير من العمل ، عند الخوف يحسن العمل ، رأس الدين صحة اليقين ، أفضل ما لقيت الله به نصيحة من قلب وتوبة من ذنب ، إياكم والجدال فإنه يورث الشك في دين الله ، بضاعة الاخرة كاسدة فاستكثروا منها في أوان كسادها ، دخول الجنة رخيص ، ودخول النار غال ، التقي سابق إلى كل خير ، من غرس أشجار التقى جنى ثمار الهدى ، الكريم من أكرم عن ذل النار وجهه ، ضاحك معترف بذنبه أفضل من باك مدل علي ربه ، من عرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره ، من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن نظر في عيوب الناس ورضيها لنفسه فذاك الاحمق بعينه ، كفاك أدبك لنفسك ما كرهته


[١]مخطوط.
[٢]المصدر باب الحكم والمواعظ تحت رقم ٥١. والجد ـ بالفتح ـ : الحظ أى مادامت الدنيا مقبلة عليك.
[٣]المصدر ص ١٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست