responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 9

أن يسلم عن شره ، فأعرض عن الجهل وأهله ، واكفف عن الناس ما تحب أن يكف عنك ، وأكرم من صافاك وأحسن مجاورة من جاورك ، وألن جانبك واكفف عن الاذى ، واصفح عن سواء الاخلاق ، ولتكن يدك العليا إن استطعت ، ووطن نفسك على الصبر على ما أصابك ، وألهم نفسك القنوع ، واتهم الرجاء ، وأكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان ولا تناقس على الدنيا ، ولا تتبع الهوى ، وتوسط في الهمة تسلم ممن يتبع عثراتك ، ولاتك صادقا حتى تكتم بعض ما تعلم ، احلم عن السفيه يكثر أنصارك عليه ، عليك بالشيم العالية تقهر من يعاديك ، قل الحق ، وقرب المتقين ، واهجر الفاسقين ، وجانب المنافقين ، ولا تصاحب الخائنين.

٦٥ ـ وقال 7 : قل عند كل شدة «لا حول ولا قوة إلا بالله» تكف بها وقل عند كل نعمة «الحمد لله» تزدد منها ، وقل إذا أبطأت عليك الارزاق «أستغفر الله» يوسع عليك. عليك بالمحجة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج ، و لا تردك عن منهج. الناس ثلاث : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع. مفتاح. الجنة الصبر ، مفتاح الشرف التواضع ، مفتاح الغنى اليقين ، مفتاح الكرم التقوى. من أراد أن يكون شريفا فيلزم التواضع ، عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله ، الطمأنينة قبل الحزم ضد الحزم ، المغتبط من حسن يقينه.

٦٦ ـ وقال 7 : اللهو يسخط الرحمن ويرضي الشيطان وينسى القرآن ، عليكم بالصدق فان الله مع الصادقين ، المغبون من غبن دينه. جانبوا الكذب فانه مجانب الايمان ، والصادق على سبيل نجاة وكرامة ، والكاذب على شفا هلك وهون.

قولوا الحق تعرفوا به ، واعملوا الحق تكونوا من أهله ، وأدوا الامانة إلى من ائتمنكم ، ولا تخونوا من خانكم ، وصلوا أرحام من قطعكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم ، أوفوا إذا عاهدتم ، واعدلوا إذا حكمتم ، لا تفاخروا بالاباء ، و لا تنابزوا بالالقاب ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، وافشوا السلام ، و ردوا التحية بأحسن منها ، وارحموا الارملة واليتيم ، وأعينوا الضعيف والمظلوم وأطيبوا المكسب ، وأجملوا في الطلب.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست