فتجلو العمى عنا فيصبح مسفرا
لنا الحق من بعد الرخا مسفر اللوا
وتجلو بنور الله عنا ووحيه
عمى الشرك حتى يذهب الشك والعمى
تطاول ليلى أنني لا أرى له
شبيها ولم يدرك له الخلق منتهى
وفي كل وقت للصلاة يهيجه
بلال ويدعو باسمه كل من دعا
يذكرني رؤيا الرسول بدعوة
ينوه فيها باسمه كل من دعا
فولى أبابكر إمام صلاتنا
وكان الرضا منا له حين يجتبى
أبى الصبر إلا أن يقوم مقامه
وخاف بأن يقلب الصبر والعنا [١]
وقوله 7 يرثيه 9 [٢] :
ألا طرق الناعي بليل فراعني
وأرقني لما استهل مناديا
فقلت له لما رأيت الذي أتى
أغير رسول الله إذ كنت ناعيا
فحقق ما أشفقت منه ولم يبل
وكان خليلي عزنا وجماليا
فوالله ما أنساك أحمد ما مشت
بى العيس في أرض تجاوزن واديا
وكنت متى أهبط من الارض تلعة
أرى أثرا منه جديدا وعافيا
شديد جري الصدر نهد مصدر
هو الموت معذور عليه وعاديا
ومما نقل عنه 7 قوله ـ وقيل هما لغيره ـ :
زعم المنجم والطبيب كلاهما
أن لا معاد فقلت ذاك إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر
أوصح قولي فالوبال عليكما
ومما نقل عنه 7 قوله :
ولي فرس للخير بالخير ملجم
ولي فرس للشر بالشر مسرج
فمن رام تقويمي فإني مقوم
ومن رام تعويجي فإني معوج
ولو أني اطعت حملت قومي
على ركن اليمامة والشأم