نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 81
معرفته بقدره ، ومن حكمته علمه بنفسه ، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره ، وعنايته بإصلاح عيوبه.
٦٧ ـ وقال 7 : لن يستكمل العبد حقيقة الايمان حتى يؤثر دينه على شهوته ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
٦٨ ـ وقال 7 : الفضائل أربعة أجناس : أحدها الحكمة وقوامها في الفكرة والثاني العفة وقوامها في الشهوة ، والثالث القوة وقوامها في الغضب. والرابع العدل وقوامه في اعتدال قوى النفس.
٦٩ ـ وقال 7 : العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء.
٧٠ ـ وقال 7 : يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
٧١ ـ وقال 7 : أقصد العلماء للمحجة الممسك عند الشبهة ، والجدل يورث الرياء [١] ومن أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل ، والطامع في وثاق الذل ، ومن أحب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا.
٧٢ ـ وقال 7 : العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.
٧٣ ـ وقال 7 : الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت بها.
٧٤ ـ وقال 7 : التوبة على أربعة دعائم : ندم بالقلب ، واستغفار باللسان وعمل بالجوارح ، وعزم أن لا يعود ، وثلاث من عمل الابرار إقامة الفرائض واجتناب المحارم واحتراس من الغفلة في الدين ، وثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله : كثرة الاستغفار وخفض الجانب وكثرة الصدقة ، وأربع من كن فيه استكمل الايمان :
من أعطى لله ومنع في الله وأحب لله وأبغض فيه ، وثلاث من كن فيه لم يندم : ترك العجلة والمشورة والتوكل عند العزم على الله عزوجل.
٧٥ ـ وقال 7 : لوسكت الجاهل ما اختلف الناس.
٧٦ ـ وقال 7 : مقتل الرجل بين لحييه ، والرأي مع الاناة ، وبئس الظهير الرأي الفطير [٢].
[١]في بعض نسخ المصدر «يورث الشك».
[٢]الفطير : كل ما أعجل عن ادراكه يقال : «اياك والرأى الفطير» أى بديهى
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 81