نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 72
٣٦ ـ وقال كميل بن زياد : سمع أمير المؤمنين ـ كرم الله وجهه ـ قائلال ينشد أبيات الاسود بن يعفر :
ماذا اؤمل بعد آل محرق * تركوا منازلهم وبعد إباد فقال : هلا قرأتم «كم تركوا من جنات وعيون ـ الاية» [١].
[ ٣٧ ـ وقال 7 : العجب ممن يدعو ويستبطئ الاجابة وقد سد طريقها بالمعاصي ].
٣٨ ـ وقال 7 في وصف التائبين : غرسوا أشجار ذنوبهم نصب عيونهم وقلوبهم وسقوها بمياه الندم ، فأثمرت لهم السلامة ، وأعقبتهم الرضا والكرامة.
٣٩ ـ وقال 7 في صفة الاولياء : قال أبونعيم : حدثنا عبدالله محمد ، حدثنا أبويحيى الرازي ، حدثنا هناد ، عن ابن الفضيل ، عن الحسن البصري قال : قال أميرالمؤمنين ـ كرم الله وجهه ـ طوبى لمن عرف الناس ولم يعرفه الناس اولئك مصابيح الهدى ، بهم يكشف الله عن هذه الامة كل فتنة مظلمة ، اولئك سيدخلهم الله في رحمة منه وفضل. ليسوا بالمذاييع البذر [٢] ولا الجفاة المرائين.
المذياع الذي لا يكتم السر.
٤٠ ـ وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا علي بن الجعدي ، أخبرنا عمروبن شمر عن السدي ، عن أبي أراكة قال : صليت مع أميرالمؤمنين 7 صلاة الفجر فلما سلم انفتل عن يمينه ، ثم مكث كأن عليه كآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح أو رمحين [٣] قلب يده وقال لقد رأيت أصحاب محمد 9 فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا صفرا ، بين أعينهم أمثال ركب المعزى ، قد باتو الله سجدا وقياما ، يتلون كتاب الله ، يراوحون بين جباههم
[١]الدخان : ٢٥.
[٢]والبذر ـ ككتف ـ : الذى يفشى السر.
[٣]القيد ـ بفتح القاف ـ : القدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 72