responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 70

وبه لا حق ، فاستعدوا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

واصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه ، وارجعوا عن عمل لا صبر لكم على عقابه فإن الصبر على الطاعة أهون من الصبر على العذاب ، وإنما أنتم نفس معدود ، وأمل ممدود ، وأجل محدود ، ولابد للاجل أن يتناهى ، وللنفس أن يحصى ، وللعمل أن يطوى «وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون».

٢٥ ـ وقال 7 : اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم.

٢٦ ـ وقال 7 : كم من مؤمل مالا يبلغه ، وبان مالا يسكنه مما سوف يتركه ولعله من باطل جمعة ، أصابه حراما ، واحتمل منه آثاما ، وربما استقبل الانسان يوما ولم يستدبره ، ورب مغبوط في أول يومه قامت بواكيه في آخره ، ومن ههنا أخذ القائل :

يا راقد الليل مسرورا بأوله

إن الحوادث قد يطرقن أسحارا

أفنى القرون التي كانت مسلطة

من الحوادث إقبالا وإدبارا

يا من يكابد دنيا لا بقاء لها

يمسي ويصبح تحت الارض سيارا

كم قد أبادت صروف الدهر من ملك

قد كان في الارض نفاعا وضرارا

٢٧ ـ وقال 7 : الزهد كله في كلمتين من القرآن قال الله تعالى : «لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم» فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالاتي فهو الزاهد.

٢٨ ـ وقال 7 : أفضل الزهد إخفاؤه.

٢٩ ـ وقال 7 : أخذوا من الله ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية يظهر أثرها عليكم ، واعملوا بغير رياء ولا سمعة فان من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له.

٣٠ ـ وقال 7 : يوشك أن يفقد الناس ثلاثا : درهما حلالا ، ولسانا صادقا ، وأخا يستراح إليه.

٣١ ـ وقال 7 : استعدوا للموت فقد أظلكم غمامه ، وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا وانتهوا فما بينكم وبين الجنة والنار سوى الموت ، وإن غاية تنقصها اللحظة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست