responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 7

ويعمل في إزالتها.

٥٩ ـ وقال 7 : الانسان [١] عقل وصورة فمن أخطأه العقل ولزمته الصورة لم يكن كاملا ، وكان بمنزلة من لا روح فيه ، ومن طلب العقل المتعارف فليعرف صورة الاصول والفضول ، فإن كثيرا من الناس يطلبون الفضول ويضعون الاصول ، فمن أحرز الاصل اكتفى به عن الفضل ، وأصل الامور في الانفاق طلب الحلال لما ينفق والرفق في الطلب ، وأصل الامور في الدين أن يعتمد على الصلوات ويجتنب الكبائر وألزم ذلك لزوم مالا غنى عنه طرفة عين ، وإن حرمته هلك ، فان جاوزته إلى الفقه والعبادة فهو الحظ ، وإن أصل العقل العفاف وثمرته البراءة من الاثام ، وأصل العفاف القناعة وثمرتها قلة الاحزان. وأصل النجدة القوة وثمرتها الظفر ، وأصل العقل [٢] القدرة وثمرتها السرور ، ولا يستعان على الدهر إلا بالعقل ، ولا على الادب إلا بالبحث ، ولا على الحسب إلا بالوفاء ، ولا على الوقار إلا بالمهابة ، ولا على السرور إلا باللين ، ولا على اللب إلا بالسخاء ، ولا على البذل إلا بالتماس المكافأة ، ولا على التواضع إلا بسلامة الصدر ، وكل نجدة يحتاج إلى العقل ، وكل معونة تحتاج إلى التجارب ، وكل رفعة يحتاج إلى حسن احدوثة ، وكل سرور يحتاج إلى أمن ، وكل قرابة يحتاج إلى مودة ، وكل علم يحتاج إلى قدرة ، وكل مقدرة تحتاج إلى بذل ، ولا تعرض لما لا يعنيك بترك ما يعنيك. فرب متكلم في غير موضعه قد أعطبه ذلك.

٦٠ ـ وقال 7 : لا تسترشد إلى الحزم بغير دليل العقل فتخطئ منهاج الرأي فان أفضل العقل معرفة الحق بنفسه ، وأفضل العلم وقوف الرجل عند علمه ، و أفضل المروة استبقاء الرجل ماء وجهه ، وأفضل المال ما وقي به العرض ، وقضيت به الحقوق.

٦١ ـ وعن عبدالله بن عباس قال : ما انتفعت بكلام بعد رسول الله 9 كانتفاعي


[١]المصدر ص ٤٩.
[٢] كذا وفي بعض النسخ «أصل الفعل».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست