responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 67

قلت [١] : قد رفعت إلينا ألفاظا من هذا الكتاب يشتمل على فصل الخطاب حذفنا إسنادها طلبا للاختصار وخوفا للاكثار.

٣ ـ قوله 7 : الدنيا دار ممر ، والاخرة دار مقر ، فخذوا من ممركم لمقركم ، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم ، ففيها اختبرتم ، ولغيرها خلقتم ، إن الجنازة إذا حملت قال الناس : ماذا ترك؟ وقالت الملائكة ماذا قدم؟ فقدموا بعضا يكن لكم ولا تؤخروا كلا يكن عليكم.

٤ ـ وقال 7 : إذا رأيتم الله تتابع نعمه عليكم وأنتم تعصونه فاحذروه.

٥ ـ وقال 7 : من كفارة الذنوب العظام إغاثة الملهوف ، والتنفس عن المكروب.

٦ ـ وقال 7 : إذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى.

٧ ـ وقال 7 : من أطال الامل أساء العمل ، وسيئة تسوؤك خير من حسنة تسرك.

٨ ـ وقال 7 : الدهر يخلق الابدان [٢] ويجدد الامال ، ويقرب المنية ويباعد الامنية ، من ظفر به تعب ، ومن فاته نصب.

٩ ـ وقال 7 : عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.

١٠ ـ وقال 7 : لكان في الارض أمانان فرفع أحدهما وهو رسول الله 9 فتمسكوا بالاخر وهو الاستغفار قال تعالى «وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ـ الاية».

١١ ـ وقال 7 : من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن عمل لاخرته كفاه الله أمر دنياه ، ومن كان له في نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.

١٢ ـ وقال 7 : كم من مستدرج بالاحسان إليه ، ومغرور بالستر عليه ومفتون بحسن القول فيه ، وشتان بين عملين عمل تذهب لذته ويبقى تبعته ، وعمل


[١]القائل هو سبط ابن الجوزى قاله في المناقب ص ٧٨.
[٢]خلق الثوب ـ بكسر اللام ـ : بلى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست