responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 56

١١١ ـ وقال 7 : اللهم لا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ، وما جعلت بي من حاجة فاجعلها إلى أحسنهم وجها ، وأسخاهم بها نفسا ، وأطلقهم بها لسانا وأقلهم علي بها منا.

١١٢ ـ وقال 7 : طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله.

١١٣ ـ وقال 7 : إن من حقيقة الايمان أن يؤئر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب حيث ينفع. ولا يعد المرء بمقالته علمه.

١١٤ ـ وقال 7 : أدوا الامانة ولو إلى قاتل ولد الانبياء [١].

١١٥ ـ وقال 7 : التقوى سنخ الايمان.

١١٦ ـ وقال 7 : ألا إن الذل في طاعة الله أقرب إلى العز من التعاون بمعصية الله.

١١٧ ـ وقال 7 : المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الاخرة وقد جمعها الله لاقوام.

١١٨ ـ وقال 7 : مكتوب في التوارة في صحيفتين ، إحديهما : من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا ، ومن أصبح من المؤمنين يشكو مصيبة نزلت به إلى من يخالفه على دينه فإنما يشكو ربه إلى عدوه. ومن تواضع لغني طلبا لما عنده ذهب ثلثا دينه [٢] ومن قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا. وقال : في الصحيفه الاخرى : من لم يستشر يندم ، ومن يستأثر ن الاموال يهلك [٣] والفقر الموت الاكبر.

١١٩ ـ وقال 7 : الانسان لبه لسانه ، وعقله دينه ، ومروته حيث يجعل


[١]في كنز الفوائد «إلى قاتل الانبياء».
[٢]لان الخضوع لغير الله اذاء عمل لغيره واستعظام المال ضعف في اليقين فلم يبق الا الاقرار باللسان.
[٣]استأثر بالمال : اختص نفسه به واختاره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست