نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 379
فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، وإنما تنالها في أوانها ، واعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع امورك يصلح حالك ، ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويخشاك القنوط ، واعلم أن للسخاء مقدارا ، فان زاد عليه فهو سرف ، وأن للحزم مقدارا فإن زاد عليه فهو تهور ، واحذر كل ذكي ساكن الطرف ، ولو عقل أهل الدنيا خربت.
وقال 7 : خير إخوانك من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه.
وقال 7 : أضعف الاعداء كيدا من أظهر عداوته.
وقال 7 : حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن.
وقال 7 : أولى الناس بالمحبة منهم من أملوه.
وقال 7 : من آنس بالله استوحش الناس ، وعلامة الانس بالله الوحشة من الناس.
وقال 7 : جعلت الخبائث في بيت والكذب مفاتيحها.
وقال 7 : إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودعوها.
وقال 7 : اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.
وقال 7 : الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلوب من لم يجرعه الحلم غصص الصبر والغيظ.
وقال 7 : من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة.
وقال 7 : المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة ، والارزاق المكتوبة لا تنال بالشره ، ولا تدفع بالامساك عنها.
وقال 7 : نائل الكريم يحببك إليه ويقربك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ويبغضك إليه.
وقال 7 : من كان الورع سجيته ، والكرم طبيعته ، والحلم خلته كثر صديقه ، والثناء عليه ، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه.
وقال 7 : السهر ألذ للمنام والجوع أزيد في طيب الطعام. ( رغب به 7 على صوم النهار وقيام الليل ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 379