نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 371
٢ ـ وقال 7 : من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم.
٣ ـ وكتب 7 إلى رجل سأله دليلا : من سأل آية أو برهانا فاعطي ماسأل ، ثم رجع عمن طلب منه الاية عذب ضعف العذاب. ومن صبر اعطي التأييد من الله. والناس مجبولون على حيلة إيثار الكتب المنشرة ، نسأل الله السداد [١] فإنما هو التسليم أو العطب ولله عاقبة الامور.
٤ ـ وكتب إليه بعض شيعته يعرفه اختلاف الشيعة ، فكتب 7 : إنما خاطب الله العاقل. والناس في على طبقات : المستبصر على سبيل نجاة ، متمسك بالحق ، متعلق بفرع الاصل ، غيرشاك ولامرتاب ، لايجد عني ملجأ. وطبقة لم تأخذ الحق من أهله ، فهم كراكب البحر يموج عند موجه ويسكن عند سكونه.
وطبقة استحوذ عليهم الشيطان ، شأنهم الرد على أهل الحق ودفع الحق بالباطل حسدا من عند أنفسهم. فدع من ذهب يمينا وشمالا ، فإن الراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها بأهون سعي. وإياك والاذاعة وطلب الرئاسة ، فإنهما يدعوان إلى الهلكة.
[ ٥ ـ وقال 7 : من الذنوب التي لا تغفر : ليتني لا اؤاخذ إلا بهذا [٢].
ثم قال 7 : الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح الاسود في الليلة المظلمة [٣].
٦ ـ وقال 7 : بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها. ]
[١]أى من عادة الناس أن يكتبوا كتبا مزورة وينتشرونها. والعطب : الهلاك.
[٢]أى قول الرجل المذنب ذلك اذا قيل له : لا تعص.
[٣]المسح ـ بالكسر ـ : البلاس والتقيد بالاسود تأكيد في اخفائه وعدم رؤيته بخلاف ما اذا كان غير الاسود لانه ربما يمكن أن يراه اذا كان أبيضا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 371