وقال 7 : ض الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء ، والعافية أحسن عطاء.
وقال 7 : إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.
وقال 7 : لا تعادي أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى ، فإن كان محسنا فإنه لا يسلمه إليك وإن كان مسيئا فان علمك به يكفيكه فلا تعاده.
وقال 7 : لا تكن وليالله في العلانية ، عدوا له في السر.
وقال 7 : التحفظ على قدر الخوف.
وقال 7 : عز المؤمن في غناه عن الناس.
وقال 7 : نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.
وقال 7 : لا يضرك سخط من رضاه الجور.
وقال 7 : من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض منه بالعطية.
وقال 7 : الايام تهتك لك الامر عن الاسرار الكامنة.
وقال 7 : تعرف عن الشئ إذا صنعته لقلة صحبته إذا أعطيته [١].
٢٨
* ( باب ) *
* «( مواعظ ابى الحسن الثالث 7 وحكمه )» *
١ ـ ف [٢] : قال أبوالحسن الثالث 7 : ١ ـ الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أو جبت الشكر ، لان النعم متاع ، والشكر نعم وعقبى.
٢ ـ وقال 7 : إن الله جعل الدنيا دار بلوى ، والاخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الاخرة سببا وثواب الاخرة من بلوى الدنيا عوضا.
٣ ـ وقال 7 : إن الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحمله ، وإن المحق السفيه ، يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه.
٤ ـ وقال 7 : من جمع لك وده ورأيه فاجمع له طاعتك.
٥ ـ وقال 7 : من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره.