نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 349
كذلك ، الحمدلله رب العالمين ».
ويروى» أن رجلا قال للصادق السلام والرحمة عليه : يا ابن رسول الله فيم المروة فقال : ألا يراك [ الله ] حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك.
٦ ـ كشف [١] قال الابي في نثر الدرر ، سئل الرضا 7 عن صفة الزاهد ، فقال : متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرم بحياته.
وسئل 7 عن القناعة فقال : القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر ، وطرح مؤن الاستكثار [٢] ، والتعبد لاهل الدنيا ، ولا يسلك الطريق القناعة إلا رجلان إما متعلل [٣] يريد أجر الاخرة ، أو كريم متنزه عن لئام الناس.
وامتنع عنده رجل من غسل اليد قبل الطعام ، فقال : اغسلها والغسلة الاولى لنا ، وأما الثانية فلك ، فإن شئت فاتركها.
قال 7 : [٤] في قول الله تعالى : «فاصفح الصفح الجميل [٥]» قال : عفو بغير عتاب. وفي قوله «خوفا وطمعا» [٦] قال خوفا للمسافر ، وطمعا للمقيم.
٧ ـ ومن تذكرة [٧] ابن حمدون قال 7 : من رضي من الله عزوجل بالقليل من الرزق رضي منه بالقليل من العمل ، وقال : لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة [٨] ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراء البغي ، وقال : الناس ضربان بالغ لا يكتفي وطالب لا يجد.
[١]كشف الغمة ج ٣ ص ٩٦.
[٢]في بعض النسخ «مؤونة الاستكثار».
[٣]في بعض النسخ «متعبد».
[٤] المصدر ج ٣ ص ٩٩.
[٥]غافر : ٨٤.
[٦]الرعد : ١٣.
[٧]كشف الغمة ج ٣ ص ١٠٠.
[٨]نكث الصفقة أى نقض العهد. وبالفارسية «بيمان شكنى».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 349