responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 347

عليكم بالتقية ، فإنه روي «من لا تقية له لا دين له» ، وروي «تارك التقية كافر» وروي «اتق حيث لا يتقى ، التقية دين منذ أول الدهر إلى آخره» وروي «أن أبا عبدالله 7 كان يمضي يوما في أسواق المدينة وخلفه أبوالحسن موسى فجذب رجل ثوب أبي الحسن ثم قال له : من الشيخ فقال : لا أعرف [١].

تزاوروا تحابوا وتصافحوا ولا تحاشموا فانه روي» المحتشم والمحتشم [٢] في النار «لا تأكلوا الناس بآل محمد فإن التأكل بهم كفر ، لا تستقلوا قليل الرزق فتحرموا كثيره ، عليكم في اموركم بالكتمان في امور الدين والدنيا فإنه روي « أن الاذاعة كفر» وروي «المذيع والقاتل شريكان» وروي «ما تكتمه من عدوك فلا يقف عليه وليك» لا تغضبوا من الحق إذا صدعتم ، ولا تغرنكم الدنيا فإنها لا تصلح لكم كما لا تصلح لمن كان قبلكم ممن اطمأن إليها ، وروي «أن الدنيا سجن المؤمن ، والقبر بيته ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه».

عليكم بالصدق وإياكم والكذب فإنه لا يصلح إلا لاهله ، أكثروا من ذكر الموت فإنه أروي «أن ذكر الموت أفضل العبادة». وأكثروا من الصلواة على محمد وآله : والدعاء للمؤمنين والمؤمنات في آناء الليل والنهار فإن الصلاة على محمد وآله أفضل أعمال البر ، واحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم ، فإنه ليس شئ من الاعمال عندالله عزوجل بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن.

لا تدعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالا على حب آل محمد : ،


[١]سأل الرجل عن أبى الحسن من الرجل يعنى أبا عبدالله فقال أبوالحسن 7 «انى لا أعرف» فقط بدون ذكر مفعول لا أعرف ، وهذا من أحسن التورية.
[٢]حشمه : آذاه وأغضبه بتسميعه ما يكره. واحتشم منه وعنه غضب وانقبض واستحيا. وفى بعض النسخ «ولا تحاشموا» أى لا تغاضبوا فان المتغاضبان في النار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست