نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 339
٢٩ ـ وقال 7 : إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله.
٣٠ ـ وقيل له : كيف أصبحت؟ فقال 7 : أصبحت بأجل منقوص ، وعمل محفوظ ، والموت في رقابنا ، والنار من ورائنا ، ولا تدري ما يفعل بنا.
٣١ ـ وقال 7 : خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشئ من الدنيا والاخرة : من لم تعرف الوثاقة في أرومته [١]. والكرم في طباعه ، والرصانة في خلقه [٢] والنبل في نفسه ، والمخافة لربه.
٣٢ ـ وقال 7 : ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا.
٣٣ ـ وقال 7 : السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه.
٣٤ ـ وقال 7 : إنا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله 9.
٣٥ ـ وقال 7 : يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء :
تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت.
٣٦ ـ وقال له معمر بن خلاد [٣] : عجل الله فرجك. فقال 7. يا معمر ذاك فرجكم أنتم ، فأما أنا فوالله ما هو إلا مزود فيه كف سويق مختوم بخاتم.
٣٧ ـ وقال 7 : عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
٣٨ ـ وقال 7 : لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث : التفقة في الدين. وحسن التقدير في المعيشة. والصبر على الرزايا.
[١]الارومة : الاصل.
[٢]رصن ـ كشرف ـ أى استحكم واشتد وثبت. والنبل ـ بالضم ـ : الفضل والنجابة.
وفى بعض النسخ «والرزانة في خلقه».
[٣]هو أبوخلاد معمر بن خلاد بن أبى خلاد بغدادى ثقة من أصحاب الرضا 7 وله كتب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 339