نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 326
فيرانا ـ بعد الزهو عليه [١] ـ متواضعين بين يديه ، ثم قال 7 :
نواصل من لا يستحق وصالنا * مخافة أن نبقى بغير صديق ٣١ ـ وقال 7 : لا تصلح المسألة إلا في ثلاثة : في دم منقطع [٢] أو غرم مثقل أو حاجة مدقعة.
٣٢ ـ وقال 7 : عونك للضعيف من أفضل الصدقة.
٣٣ ـ وقال 7 : تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل.
٣٤ ـ وقال 7 : المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان.
٣٥ ـ وقال 7 : يعرف شدة الجور من حكم به عليه.
٤ ـ ف [٣] : روي عن موسى بن جعفر 7 أنه قال : صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن ، والحج جهاد كل ضعيف ، ولكل شئ زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل ، وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج ، ومن دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي 9 كان كمن رمى بسهم بلاوتر ، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية وإن امرء اقتصد ، والتدبير نصف العيش ، والتودد إلى الناس نصف العقل ، وكثرة الهم يورث الهرم ، والعجلة هي الخرق ، وقله العيال أحد اليسارين ، ومن أحزن والديه فقد عقهما ، ومن ضرب بيده على فخذه ، أو ضرب بيده الواحدة على الاخرى عند المصيبة فقد حبط أجره ، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة ، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب ،
تركع يوما والدهر قد رفعه
[٢]أى دم من ليس لقاتله مال حتى يؤدى ديته. والمدقعة : الشديدة يفضى صاحبه إلى الدقعاء أى التراب أو يفضى صاحبه إلى الدقع وهو سوء احتمال الفقر. والمدقع الملصق بالتراب والذى لا يكون عنده ما يتقى به التراب.
[٣]التحف ص ٤٠٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 326