responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 322

٢١ ـ وقال 7 : كلما أحدث الناس من الذنوب مالم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء مالم يكونوا يعدون.

٢٢ ـ وقال 7 : إذا كان الامام عادلا كان له الاجر وعليك الشكر. وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر.

٢٣ ـ وقال أبوحنيفة [١] حججت في أيام أبي عبدالله الصادق 7 فلما


المنصور ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالامامة وكذلك ولده وكان ـ ; ـ يحمل الاموال إلى أبى عبدالله جعفر الصادق 7 ونم خبره إلى المهدى فصرف الله عند كيدهما وتوفى على بن يقطين بمدينة السلام ببغداد سنة ١٨٢ وسنه يومئذ ٥٧ سنة وصلى عليه ولى العهد محمد بن الرشيد ، وتوفى أبوه بعده سنة ١٨٥ ولعلى بن يقطين كتب منها كتاب ما سأل عن الصادق 7 من الملاحم وكتاب مناظرة الشاك بحضرته. انتهى. وكان وفات على بن يقطين في أيام كان أبوالحسن 7 محبوسا في سجن هارون ببغداد وبقى 7 أربع سنين فيه بعد على بن يقطين. وله أيضا مسائل عن أبى الحسن 7 واستأذنه في ترك عمل السلطان فلم يأذن له وقال 7 : «لا تفعل فان لنا بك أنسا ولاخوانك لك عزا وعسى أن يجبر الله بك كسرا ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه يا على كفارة أعمالكم الاحسان إلى اخوانكم». وضمن على بن يقطين لابى الحسن 7 أن لا يأتيه ولى له الا أكرمه. فضمن أبوالحسن 7 له ثلاث خصال : لا يظله سقف سجن أبدا ولا يناله حد سيف أبدا ولا يدخل الفقر فيه أبدا.
[١]هو نعمان بن ثابت بن زوطى أحد الائمة الاربعة كان جده من الفرس من موالى تيم الله بن ثعلبة فمسه الرق فاعتق فكان أبوحنيفة من أبناء الفرس ولد سنة ٨٠ بالكوفة وكان خزازا يبيع الخز ، صاحب الرأى والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه وقال هو بالقياس والاستحسان حتى أنه قاس في امور معاشه أيضا ، وهو أول من قاس في الاسلام ، وقيل :

أجاز وضع الحديث على وفق مذهبه وعدوه أيضا من المرجئة الذين يقولون لا تضر مع الايمان معصية ، رد على رسول الله 9 أربعمائة حديث أو أكثر فقال : لو أدركنى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست