responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 290

كذب علي وأذاع سري فأذاقه الله حر الحديد ، ومن كتم أمرنا زينه الله به في الدنيا والاخرة وأعطاه حظه ، ووقاه حر الحديد وضيق المحابس ، إن بني إسرائيل قحطوا حتى هلكت المواشي والنسل فدعا الله موسى بن عمران 7 فقال : يا موسى إنهم أظهروا الزنى والربا وعمروا الكنائس وأضاعوا الزكاة ، فقال : إلهي تحنن


أبوجعفر 7 لعنهم والبراءة منهم الخ.

وقد تظافرت الروايات بكونه كذابا كان يكذب على أبى جعفر 7 وفى رواية عن أبى عبدالله 7 أنه يقول : «كان المغيرة بن سعيد تتعمد الكذب على أبى ويأخذ كتب أصحابه وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبى يأخذون الكتب من أصحاب أبى فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسدوها إلى أبى ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبى من الغلو فذاك ممادسه المغيرة بن سعيد في كتبهم» وفى رواية قال أبوجعفر 7 : هل تدرى ما مثل المغيرة؟ قال ـ الراوى ـ : قلت : لا. قال 7 : مثله مثل بلعم بن باعور. قلت : ومن بلعم؟ قال 7 : الذى قال الله عزوجل : «الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان وكان من الغاوين».

وأما أبوالخطاب فهو محمد بن مقلاص أبى زينب الاسدى الكوفى البراد يكنى أبا ظبيان غال ملعون من أصحاب أبى عبدالله 7 في أول أمره ثم أصابه ما أصاب المغيرة فانسلخ من الدين وكفر ، وردت روايات كثيرة في ذمه ولعنه وحكى عن قاضى نعمان أنه ممن استحل المحارم كلها ورخص لاصحابه فيها وكانوا كلما ثقل عليهم أداء فرض أتوه فقالوا :

يا أبا الخطاب خفف عنا ، فيأمرهم بتركه حتى تركوا جميع الفرائض واستحلوا جميع المحارم وأباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض بالزور وقال : من عرف الامام حل له كل شئ كان حرم عليه ، فبلغ أمره جعفر بن محمد 8 فلم يقدر عليه بأكثر من أن يلعنه ويتبرأ منه وجمع أصحابه فعرفهم ذلك وكتب إلى البلدان بالبراءة منه وباللعنة عليه وعظم أمره على أبى عبدالله 7 واستفظعه واستهاله انتهى ، ولعنه الصادق 7 ودعا عليه باذاقة حر الحديد فاستجاب الله دعاءه فقتله عيسى بن موسى العباسى والى الكوفة. ولمزيد الاطلاع راجع الرجال لابى عمر والكشى ـ ; ـ.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست