responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 269

١٨٤ ـ وقال 7 : يقول الله : من استنقذ حيرانا من حيرته سميته حميدا وأسكنته جنتي [١].

١٨٥ ـ وقال 7 : إذا أقبلت دنيا قوم كسوا محاسن غيرهم ، وإذا أدبرت سلبوا محاسن أنفسهم.

١٨٦ ـ وقال 7 : البنات حسنات والبنون نعم ، فالحسنات تثاب عليهن والنعمة تسال عنها.

١٠٩ ـ ف [٢] : ومن حكمه 7 لا يصلح من لا يعقل [٣] ولا يعقل من لا يعلم ، وسوف ينجب من يفهم ، ويظفر من يحلم ، والعلم جنة ، والصدق عز ، والجهل ذل ، و الفهم مجد [٤] والجود نجح ، وحسن الخلق مجلبة للمودة ، والعالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس [٥] والحزم مشكاة الظن [٦] والله ولي من عرفه وعدو من تكلفه والعاقل غفور والجاهل ختور [٧] ، وإن شئت أن تكرم فلن ، وأن شئت أن تهان فاخشن ، ومن كرم أصله لان قلبه ، ومن خشن عنصره غلظ كبده [٨] ومن فرط تورط [٩] ومن خاف العاقبة تثبت فيها لا يعلم ، ومن هجم على أمر بغير علم جدع أنف نفسه [١٠] ، ومن لم يعلم لم يفهم ، ومن لم يفهم لم يسلم ، ومن لم يسلم لم يكرم ومن لم يكرم تهضم ، ومن تهضم كان ألوم [١١] ومن كان كذلك كان أحرى أن


[١]في بعض النسخ المصدر «اسميه» ، قوله : «حميدا». وفى بعض النسخ : «جهيدا» ويمكن أن يقرأ «جهبذأ».
[٢]التحف : ٣٥٦.
[٣]رواها الكلينى في الكافى ج ١ ص ٢٦ وفيه «لا يفلح من لا يعقل».
[٤]المجد : العز والرفعة. والنجح : الفوز والظفر.
[٥]اللبس ـ بالفتح ـ : الشبهة ، أى لا تدخل عليه الشبهات.
[٦]المشكاة : كوة غير نافذة ، وأيضا : ما يوضع فيها المصباح. وفى الكافى «والحزم مساءة الظن» والمساءة مصدر ميمى.
[٧]ختر ـ كضرب ونصر ـ ختورا : خبث وفسد. والختر : الغدر والخديعة.
[٨]العنصر : الاصل. «وغلظ كبده» أى قسا قلبه.
[٩]أى من قصر في طلب الحق وفعل الطاعات أوقع نفسه في ورطات المهالك.
[١٠]أى ذل نفسه.
[١١]تهضم من باب التفعيل. وفى بعض النسخ «يهضم» في الموضعين أى يظلم ويغضب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست