responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 261

١٥٧ ـ وقال 7 : لا تعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة ، إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها.

١٥٨ ـ وقال 7 : إن لله عبادا من خلقه في أرضه يفزع إليهم في حوائج الدنيا والاخرة ، اولئك هم المؤمنون حقا ، آمنون يوم القيامة. ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان المؤمن الفقير من الفقر في دنياه ومعاشه ، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين.

١٥٩ ـ وقال 7 : إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا إخوانكم وبروا إخوانكم ، ولو بحسن السلام ورد الجواب.

١٦٠ ـ قال سفيان الثوري : دخلت على الصادق 7 فقلت له : أوصني بوصية أحفظها من بعدك؟ قال 7 : وتحفظ يا سفيان؟ قلت : أجل يا ابن بنت رسول الله ، قال 7 ياسفيان : لا مروة لكذوب ، ولا راحة لحسود ، ولا إخاء لملوك ، ولا خلة لمختال. ولا سؤدد لسيئ الخلق [١] ثم أمسك 7 فقلت : يا ابن بنت رسول الله زدني؟ فقال 7 : يا سفيان ثق بالله تكن عارفا. وارض بما قسمه لك تكن غنيا. صاحب بمثل ما يصاحبونك به تزدد إيمانا. ولا تصاحب الفاجر فيعلمك من فجوره. وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزوجل. ثم أمسك 7 فقلت : يا ابن بنت رسول الله زدني؟ فقال 7 : يا سفيان من أراد عزا بلا سلطان وكثرة بلا إخوان وهيبة بلا مال فلينتقل من ذل معاصي الله إلى عز طاعته.

ثم أمسك 7 فقلت : يا ابن بنت رسول الله زدني؟ فقال 7 : يا سفيان أدبني أبي 7 بثلاث ونهاني عن ثلاث : فأما اللواتي أدبني بهن فانه قال لي :

يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم. ومن لا يقيد ألفاظه يندم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم. قلت : يا ابن بنت رسول الله فما الثلاث اللواتي نهاك عنهن؟ قال 7 : نهاني أن اصحاب حاسد نعمة ، وشامتا بمصيبة ، أو حامل نميمة.


[١]وفى بعض النسخ «لختال». والسودد والسؤدد : الشرف والمجد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست