نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 259
إني حفيظ عليم [١] » وقول العبد الصالح : « أنا لكم ناصح أمين [٢] ».
١٤٦ ـ وقال 7 : أوحى الله إلى داود 7 : يا داود تريد واريد ، فإن اكتفيت بما اريد مما تريد كفيتك ما تريد. وإن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما اريد.
١٤٧ ـ قال محمد بن قيس [٣] سألت أبا عبدالله 7 عن الفئتين يلتقيان من أهل الباطل أبيعهما السلاح؟ فقال 7 ، بعهما ما يكنهما الدرع والخفتان [٤] والبيضة ونحو ذلك.
١٤٨ ـ وقال 7 : أربع لا تجري في أربع : الخيانة والغلول والسرقة والرياء ، لا تجري في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة.
١٤٩ ـ وقال 7 : إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي الايمان إلا أهل صفوته من خلقه.
١٥٠ ـ وقال 7 : من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال.
١٥١ ـ قيل له : ما كان في وصية لقمان؟ فقال 7 : كان فيها الاعاجيب وكان من أعجب ما فيها أن قال لابنه : خف الله خيفة لوجئته ببر الثقلين لعذبك
[١]يوسف : ٥٥. والظاهر أن سفيان هوسفيان الثورى المعروف الذى تقدم آنفا.
[٢]الاعراف : ٦٦.
[٣]محمد بن قيس في أصحاب الصادق 7 مشترك بين محمد بن قيس البجلى الثقة صاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين 7 ، ومحمد بن قيس الاسدى من فقهاء الصادقين 8 واعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ـ و هم أصحاب الاصول المدونة والمصنفات المشهورة ـ ومحمد بن قيس أبى نصر الاسدى الكوفى وجه من وجوه العرب بالكوفة وكان خصيصا بعمر بن عبدالعزيز ثم يزيد بن عبدالملك ، و كان أحدهما أنفذه إلى بلد الروم في فداء المسلمين وله أيضا كتاب.
[٤]الخفتان ـ بالفتح ـ : ضرب من الثياب. دخيل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 259