نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 254
١١٨ ـ وقال 7 : من احتشم أخاه حرمت وصلته. ومن اغتمه سقطت حرمته.
١١٩ ـ وقيل له : خلوت بالعقيق [١] وتعجلت الوحدة. فقال 7 : لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك. ثم قال 7 : أقل ما يجد العبد في الوحدة من مداراة الناس [٢].
١٢٠ ـ وقال 7 : ما فتح الله على عبد بابا من الدنيا إلا فتح عليه من الحرص مثليه [٣].
١٢١ ـ وقال 7 : المؤمن في الدنيا غريب ، لا يجزع من ذلها ، ولا يتنافس أهلها في عزها.
١٢٢ ـ وقيل له : أين طريق الراحة؟ فقال 7 : في خلاف الهوى ، قيل : فمتى يجد الراحة؟ فقال 7 : عند أول يوم يصير في الجنة.
١٢٣ ـ وقال 7 : لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبدا.
١٢٤ ـ وقال 7 : طعم الماء الحياة ، وطعم الخبز القوة ، وضعف البدن وقوته من شحم الكليتين [٤]. وموضع العقل الدماغ. والقسوة والرقة في القلب.
[١]خلا به يخلو خلوة وخلوا وخلاء : اجتمع معه على خلوة. وخلا الرجل بنفسه : انفرد. والعقيق : خرز أحمر والواحدة العقيقة. وفى بعض النسخ «العفيفة». ولعل المراد بها امرأة الرجل وهى كناية عن الواحدة والانزواء. اى انك مقيم في بيتك ولم تخرج إلى الناس.
[٢]كذا. والظاهر سقطت كلمة «الراحة» قبل «من».
[٣]حرص على حفظ ما ناله وحرص على الزيادة.
[٤]أى منوطة به. وفى الحديث «لا يستلقين أحدكم في الحمام فانه يذيب شحم الكليتين». وفى حديث آخر «ادمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين». مكارم الاخلاق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 254