responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 228

لنفسك ، واذكر الله كثيرا ، وإياك والكسل والضجر ، فإنك إذا كسلت لم تؤد إلى الله حقه ، وإذا ضجرت لم تؤد إلى أحد حقه.

١٠٠ ـ من خط الشهيد ; قيل للصادق 7 : على ما ذا بنيت أمرك؟ فقال : على أربعة أشياء : علمت أن عملي لا يعمله غيري فاجتهدت ، وعلمت أن الله عزوجل مطلع علي فاستحييت ، وعلمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت ، وعلمت أن آخر أمري الموت فاستعددت.

١٠١ ـ وقال 7 : إذا أراد الله بعبد خزيا أجرى فضيحته على لسانه.

١٠٢ ـ الدرة الباهرة : [١] قال الصادق 7 : من كان الحزم حارسه ، والصدق جليسه ، عظمت بهجته ، وتمت مروته ، ومن كان الهوى مالكه ، والعجز راحته ، عاقاه عن السلامة ، وأسلماه إلى الهلكة.

١٠٣ ـ وقال 7 : جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل.

١٠٤ ـ وقال 7 : اللهم إنك بما أنت له أهل من العفو أولى بما أناله أهل من العقوبة.

١٠٥ ـ وقال 7 : من سئل فوق قدره استحق الحرمان ، العز أن تذل للحق ، إذا لزمك ، من أمك فأكرمه ، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه ، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ، وأنقص الناس عقلا من ظلم دونه ، ولم يصفح عمن اعتذر إليه ، حشمة الانقباض أبقى للعرض وانس التلافي [٢] ، الهوى يقظان والعقل نائم ، لا تكونن أول مشير ، وإياك والرأي الفطير ، وتجتنب ارتجال الكلام مروة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.

١٠٦ ـ وقيل في مجلسه 7 : جاور ملكا أو بحرا فقال : هذا كلام محال ، والصواب لا تجاور ملكا ولا بحرا لان الملك يؤذيك ، والبحر لا يرويك ، إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم ـ قاله في القضاء والقدر ـ. من أمل رجلا هابه ، ومن قصر عن شئ عابه.


[١]مخطوط.
[٢] كذا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست