responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 227

بأموال وبنين ( يعني في الدنيا ) ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا [١] » يعني في الاخرة ، يا سفيان إذا حزنك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها مفتاح الفرج ، وكنز من كنوز الجنة ، فعقد سفيان بيده وقال : ثلاثا وأي ثلاث ، قال مولانا الصادق 7 : عقلها والله ولينفعنه بها.

٩٧ ـ ين [٢] : عن فضالة ، عن أبي المغرا ، عن زيد الشحام ، عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لابي عبدالله 7 : إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشئ حتى آخذ به قال : اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد ، وإياك أن تطمع إلى من فوقك ، وكفى بما قال الله عزوجل لرسوله : «ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم [٣]» وقال : «ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا [٤]» فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله 9 فإنما كان قوته من الشعير ، وحلواؤه من التمرو وقيده من السعف إذا وجده [٥] إذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصائبك برسول الله 9 فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط.

٩٨ ـ ين : عن فضالة ، عن الفضيل بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال :

قلت له : أوصني قال : اوصيك بتقوى الله ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة ، وحسن الصحابة لمن صحبك ، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد ولا تمتنع من شئ تطله من ربك ، ولا تقول هذا مالا أعطاه ، وداع فإن الله يفعل ما يشاء.

٩٩ ـ ين : عن فضالة ، عن بشر الهذلي ، عن عجلان أبي صالح قال : قال أبوعبدالله 7 : أنصف الناس من نفسك. وواسهم من مالك ، وارض لهم بما ترضى


[١]نوح : ١٠ ـ ١٢.
[٢]مخطوط.
[٣] التوبة : ٨٧.
[٤]طه : ١٣١.
[٥]الوقيد والوقاد والوقود كلها بمعني ، يعني ما توقد به النار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست