responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 226

لمن عرف حقنا من هذه الامة إلا لاحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر ، وصاحب هوى ، والفاسق المعلن.

ثم قال : «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله» [١] ثم قال :

يا حفص الحب أفضل من الخوف ، ثم قال : والله ما أحب الله من أحب الدنيا ووالى غيرنا ، ومن عرف حقنا وأحبنا فقد أحب الله تبارك وتعالى.

فبكى رجل فقال : أتبكي لو أن أهل السماوات والارض كلهم اجتمعوا يتضرعون إلى الله عزوجل أن ينجيك من النار ويدخلك الجنة لم يشفعوا فيك [ ثم كان لك قلب حي لكنت أخوف الناس لله عزوجل في تلك الحال ].

ثم قال : ياحفص كن ذنبا ولا تكن رأسا ، ياحفص قال رسول الله 9 : «من خاف الله كل لسانه».

ثم قال : بينا موسى بن عمران يعظ أصحابه إذ قام رجل فشق قميصة فأوحى الله عزوجل إليه يا موسى قل له : لا تشق قميصك ولكن اشرح لي عن قلبك.

ثم قال : مر موسى بن عمران 7 برجل من أصحابه وهو ساجد فانصرف من حاجته وهو ساجد على حاله ، فقال له موسى 7 : لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك ، فأوحى الله عزوجل إليه يا موسى لوسجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما احب.

٩٦ ـ د [٢] : قال السفيان الثوري للصادق 7 : لا أقوم حتى تحدثني فقال 7 له : أما إني احدثك وما كثرة الحديث لك بخير ، يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها ، فإن الله عزوجل قال في كتابه «لئن شكرتم لازيدنكم» [٣] فإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال : « استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدارا. ويمددكم


[١]آل عمران : ٣١.
[٢]العدد القوية ، مخطوط.
[٣] ابراهيم : ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست