responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 209

زاد ابن حمدون في روايته ومن قدر معيشته رزقه الله ، ومن بذر حرمه الله ولم يورد «ولو أراد الله بالنملة».

٧٨ ـ وقيل له 7 : ما بلغ بك من حبك موسى؟ قال : وددت أن ليس لي ولد غيره حتى لا يشركه في حبي له أحد.

٧٩ ـ وقال : ثلاثة اقسم بالله أنها الحق : ما نقص مال من صدقه ولا زكاة ، ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافي بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا ، ولا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح عليه باب فقر.

٨٠ ـ وقال 7 : ثلاثة لا يزيد الله بها المرء المسلم إلا عزا : الصفح عمن ظلمه والاعطاء لمن حرمه ، والصلة لمن قطعه.

٨١ ـ وقال 7 : من اليقين ألا ترضى الناس بما يسخط الله ، ولا تذمهم على مالم يؤتك الله ، ولا تحمدهم على ما رزق الله ، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ، ولا يصرفه كره كاره ، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لادركه الرزق كما يدركه الموت.

٨٢ ـ وقال 7 : مروة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.

٨٣ ـ وقال 7 : من صدق لسانه زكي عمله ، ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره بأهل بيته زيد في عمره.

٨٤ ـ وقال 7 : خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك ويروح به أمرك [١].

٨٥ ـ وقال 7 : المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له.

٨٦ ـ ومن تذكرة ابن حمدون قال الصادق 7 : تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حيرة ، والائتلاء [٢] على الله عزوجل هلكة ، والاصرار أمن ، ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.


[١]في الكشف : ج ٢ ص ٤٢٠ «ويرخ به أمرك».
[٢] أى الحكم والحتم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست