نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 207
استبشر ، وإذا أساء استغفر ، وإذا اعطى شكر ، وإذا ابتلى صبر ، وإذا ظلم غفر.
٦٤ ـ وقال 7 : إياكم وملاحاة الشعراء [١] فانهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء.
وقال 7 : إني لا سارع إلى حاجة عدوي خوفا أن أرده فيستغني عني.
٦٥ ـ كان 7 يقول : اللهم إنك بما أنت له أهل من العفو أولى مني بما أنا أهل له من العقوبة.
٦٦ ـ وأتاه 7 أعرابي وقيل : بل أتى أباه الباقر 7 فقال : أرأيت الله حين عبدته فقال : ما كنت لاعبد شيئا لم أره ، قال : كيف رأيته؟ قال : لم تره الابصار بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقيقة الايمان ، لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس ، معروف بالايات ، منعوت بالعلامات ، هوالله الذي لا إله إلا هو ، فقال الاعرابي ، الله أعلم حيث يجعل رسالته.
٦٧ ـ وقال 7 : يهلك الله ستا بست الامراء بالجور والعرب بالعصبية والدهاقين بالكبر ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرستاق بالجهل ، والفقهاء بالحسد.
٦٨ ـ وقال 7 : منع الموجود سوء ظن بالمعبود.
٦٩ ـ وقال 7 : صلة الارحام منسأة في الاعمار ، وحسن الجوار عمارة للدنيا ، وصدقة السر مثراة للمال.
٧٠ ـ وقال له أبوجعفر [٢] : يا أبا عبدالله ألا تعذرني من عبدالله بن حسن وولده يبثون الدعاة ويريدون الفتنة ، قال : قد عرفت الامر بيني وبينهم فإن أقنعتك مني آية من كتاب الله تعالى تلوتها عليك؟ قال : هات ، قال : «لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون [٣]»