نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 180
أجلك؟! فكأنك قد صرت الحبيب المفقود والسواد المخترم. فعليك بذات نفسك ودع ما سواها واستعن بالله يعنك [١].
٦٠ ـ وقال 7 : من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأه ، ومن أضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما ، ومن علم أنه ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ولم يستزدهم في مودتهم ، فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك ووقيت به عرضك ، واعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده.
٦١ ـ وقال 7 : إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ، ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطيب المريض.
٦٢ ـ وقال 7 : إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبعض. ولا يعطي دينه إلا من يحب.
٦٣ ـ وقال 7 : إنما شيعة علي 7 المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون لاحياء أمرنا ، الذين إذا غضبوا لم يظلموا ، وإذا رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا.
٦٤ ـ وقال 7 : الكسل يضر بالدين والدنيا.
٦٥ ـ وقال 7 : لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا. ولو يعلم المسؤول ما في المنع مامنع أحد أحدا.
٦٦ ـ وقال 7 : إن لله عبادا ميامين مياسير ، يعيشون ويعيش الناس في ـ أكنافهم ، وهم في عباده مثل القطر. ولله عباد ملاعين مناكيد ، لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شئ إلا أتوا عليه [٢].
[١]في بعض النسخ «يغنك».
[٢]الميامين : جمع ميمون بمعنى ذواليمن والبركة. والمياسير : جمع موسر بمعنى الغنى وذواليسر. والمناكيد جمع نكد ـ بفتح الكاف وكسره وسكونه ـ : عسر ، قليل الخير. وأتوا عليه أى أهلكوه وأفنوه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 180