responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 179

٥٦ ـ وقال 7 : إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره [١].

٥٧ ـ وقال 7 : عليكم بالورع والاجتهاد ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا ، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب 7 ائتمنني على أمانة لاديتها إليه.

٥٨ ـ وقال 7 : صلة الارحام تزكي الاعمال ، وتنمي الاموال ، وتدفع البلوى ، وتيسر الحساب ، وتنسئ في الاجل [٢].

٥٩ ـ وقال 7 : أيها الناس إنكم في هذه الدار أغراض تنتضل فيكم المنايا ، لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره إلا بانقضاء آخر من أجله ، فأية اكلة ليس فيها غصص؟ أم أي شربة ليس فيها شرق؟ [٣] استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه [٤] ، فان اليوم غنيمة ، وغدا لا تدري لمن هو ، أهل الدنيا سفر [٥] يحلون عقد رحالهم في غيرها ، قد خلت منا اصول نحن فروعها ، فما بقاء الفرع بعد أصله ، أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم؟ وأبعد آمالا؟. أتاك يا ابن آدم مالا ترده ، وذهب عنك مالا يعود ، فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا. مالك منه إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك؟! [٦] وتقربك من


[١]رواه الكلينى (ره) في الكافى ج ٢ ص ٣٠٠ باسناده عن الصادق 7.
[٢]«تزكى الاعمال» أى تنميها في الثواب أو تطهرها أو تصيرها مقبولة. والنساء ـ بالفتح ـ : التأخير
[٣]غص غصصا بالطعام : اعترض في حلقه شئ منه فمنعه التنفس. وشرق بالماء أو بريقه : غص.
[٤]الظعن : الرحال والسير.
[٥]السفر ـ بالفتح فالسكون ـ جمع سافر ، أى المسافرون.
[٦]الحمام ـ ككتاب ـ : قضاء الموت وقدره أى تقربك إلى موتك. واخترم :

أهلك. والسواد المخترم : الشخص الذى مات. يقال : اخترمهم الدهر وتخرمهم أى افتطعهم واستأصلهم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست