نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 177
مني إلى ما يحب من يد سالفة مني إليه أتبعتها اختها ليحسن حفظها وربها ، لان منع الاواخر يقطع لسان شكر الاوائل [١] وما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج.
٤٥ ـ وقال 7 : الحياء والايمان مقرونان في قرن ، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.
٤٦ ـ وقال 7 : إن هذه الدنيا تعاطاها البر والفاجر ، وإن هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته [٢].
٤٧ ـ وقال 7 : الايمان إقرار وعمل. والاسلام إقرار بلا عمل.
٤٨ ـ وقال 7 : الايمان ما كان في القلب. والاسلام ما عليه التناكح والتوارث وحقنت به الدماء. والايمان يشرك الاسلام ، والاسلام لا يشرك الايمان.
٤٩ ـ وقال 7 : من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا. ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أو زارهم شيئا.
٥٠ ـ وقال 7 : ليس من أخلاق المؤمن الملق والحسد إلا في طلب العلم [٣].
٥١ ـ وقال 7 : للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول : الله أعلم ، وليس لغير العالم أن يقول ذلك ، وفي خبر آخر يقول : لا أدري لئلا يوقع
[١]الظاهر أن المراد التتابع في الاحسان والعمل وفى حديث آخر عن الصادق 7 «قال : مامن شئ أسر إلى من يد اتبعها الاخرى لان منع الاواخر يقطع لسان شكر الاوائل» ذكره الابى.
[٢]التعاطى : التناول. وتناول مالا يحق. والتنازع في الاخذ والقيام به. وفى بعض النسخ «لا يعطيه الا أهل الله خاصة».
[٣]الملق ـ بالتحريك ـ : التملق وهو الود واللطف وأن يعطى في اللسان ما ليس في القلب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 177