نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 173
١٠ ـ وقال 7 : ثلاثة من مكارم الدنيا والاخرة : أن تعفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك. وتحلم إذا جهل عليك.
١١ ـ وقال 7 : الظلم الثلاثة : ظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم لا يدعه الله ، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله ، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله ، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمدائنة بين العباد[١].
١٢ ـ وقال 7 : مامن عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته قضيت أولم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولا يوجر ، وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله.
١٣ ـ وقال 7 : في كل قضاء الله خير للمؤمن.
١٤ ـ وقال 7 : إن الله كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة و أحب ذلك لنفسه. إن الله جل ذكره يحب أن يسأل ويطلب ما عنده.
١٥ ـ وقال 7 : من لم يجعل له من نفسه واعظا ، فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا.
١٦ ـ وقال 7 : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
١٧ ـ وقال 7 : كم من رجل قد لقى رجلا فقال له : كب الله عدوك [٢] وماله من عدو إلا الله.
١٨ ـ وقال 7 : ثلاثة لا يسلمون : الماشي إلى الجمعة ، والماشي خلف جنازة وفي بيت الحمام.
١٩ ـ وقال 7 : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.
٢٠ ـ وقال 7 : لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه ولا محقرا لمن دونه.
[١]المدائنة من الدين أى ظلم العباد عند المعاملة
[٢]كب فلانا : صرعه. وقلبه على رأسه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 173