نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 160
فجد ولا تغفل فعيشك زائل
وأنت إلى دار المنية صائر
ولا تطلب الدنيا فإن طلابها فإن نلت منها غبها لك ضائر.
٢٠ ـ ختص[١] : قال : جاء رجل إلى علي بن الحسين 8 يشكو إليه حاله فقال : مسكين ابن آدم له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا ، فأما المصيبة الاولى فاليوم الذي ينقص من عمره ، قال : وإن ناله نقصان في ماله اغتم به ، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شئ ، والثانية أنه يستوفى رزقه ، فان كان حلالا حوسب عليه ، وإن كان حراما عوقب عليه ، قال : والثالثة أعظم من ذلك قيل : وما هي قال : مامن يوم يمسي إلا وقد دنى من الاخرة مرحلة لا يدري على الجنة أم على النار.
وقال : أكبر ما يكون ابن آدم اليوم الذي يلد من امه. قالت الحكماء : ما سبقه إلى هذا أحد.
٢١ ـ اعلام الدين [٢] قال علي بن الحسين 8 : لا يهلك مؤمنن بين ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وشفاعة رسول الله 9 وسعة رحمة الله.
وقال 7 : خف الله تعالى لقدرته عليك واستحي منه لقربه منك.
وقال 7 : لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لا يضرك ، ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك فإنه لا تدري متى تخاف عدوك ، ومتى ترجو صديقك. وإذا صليت فصل صلاة مودع.
وقال 7 في جواب من قال : إن معاوية يسكته الحلم وينطقه العلم ، فقال :
بل كان يسكته الحصر وينطقه البطر.
وقال 7 : لكل شئ فاكهة وفاكهة السمع الكلام الحسن.
وقال 7 : من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه ، ومن لم يعرف داءه