responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 159

قريش لابيك؟ قال : لانه أورد أولهم النار وألزم آخرهم العار ، قال ثم جرى ذكر المعاصي فقال : عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرته ، ولا يحتمي من من الذنب لمعرته [١].

وقيل له 7 : كيف أصبحت قال : أصبحنا خائفين برسول الله وأصبح جميع أهل الاسلام آمنين به.

وسمع 7 رجلا كان يغشاه [٢] يذكر رجلا بسوء ، فقال : إياك والغيبة فإنه إدام كلاب النار.

ومما أورد محمد بن الحسن بن حمدون في كتاب التذكرة من كلامه 7 قال : لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وشفاعة رسول الله 9 ، وسعة رحمة الله عزوجل. خف الله عزوجل لقدرته عليك ، واستحي منه لقربه منك ، إذا صليت صل صلاة مودع ، وإياك وما يعتذر منه ، وخف الله خوفا ليس بالتعذير.

وقال 7 : إياك والابتهاج بالذنب فان الابتهاج به أعظم من ركوبه.

وقال 7 : هلك من ليس له حكيم يرشده ، وذل من ليس له سفيه يعضده.

١٩ ـ ضه : [٣] : قال علي بن الحسين 8 :

مليك عزيز لا يرد قضاؤه

عليم حكيم نافذ الامر قاهر

عنا كل ذي عز لعزة وجهه

فكل عزيز للمهيمن صاغر [٤]

لقد خشعت واستسلمت وتضاءلت [٥]

لعزة ذي العرش الملوك الجبابر

وفي دون ما عاينت من فجعاتها

إلى رفضها داع وبالزهد آمر


[١]المعرة : الاثم والمساءة ، والاذى والجناية.
[٢]غشى يغشى غشيا. الامر فلانا : غطاه وحل به ، والمكان : أتاه.
[٣]روضة الواعظين ص ٥٢٣.
[٤]عنا يعنو له أى خضع وذل.
[٥]تضاءل أى صغر وضعف وتصاغر وتقاصر. وفى المصدر «تصغرت»

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست