responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 158

حيارى وليل القوم داج نجومه طوامس لا تجري بطئ خفوقها [١] وقال 7 : [٢] من ضحك ضحكة مج من عقله مجة علم.

وقال 7 : إن الجسد إذا لم يمرض يأشر ، ولا خير في جسد يأشر [٣].

وقال 7 : فقد الاحبة غربة.

وقال 7 : من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس.

١٠ ـ كتاب نثر الدرر [٤] لمنصور بن الحسن الابي : نظر علي بن الحسين 8 إلى سائل يبكي فقال : لو أن الدنيا كانت في كف هذا ، ثم سقطت منه ما كان ينبغي له أن يبكي عليها.

وسئل 7 : ـ لم ـ اوتم النبي 9 من أبويه؟ فقال : لئلا يوجب عليه حق المخلوق [٥].

وقال لابنه : يا بني إياك ومعاداة الرجال فإنه لن يعدمك [٦] مكر حليم أو مفاجأة لئيم.

وبغله 7 قول نافع بن جبير [٧] في معاوية حيث قال : كان يسكته الحلم وينطقه العلم ، فقال : كذب بل كان يسكته الحصر وينطقه البطر.

وقيل له : من أعظم الناس خطرا قال : من لم ير للدنيا خطرا لنفسه.

قال وروي لنا الصاحب (ره) ، عن أبي محمد الجعفري ، عن أبيه ، عن عمه جعفر ، عن أبيه : قال : قال رجل لعلي بن الحسين 8 : ما أشد بغض


[١]خفق النجم : غاب. والليل : ذهب أكثره. والطائر : طار. الرجل في البلاد : ذهب.
[٢]كشف الغمة ج ٢ ص ٣١٤.
[٣]أشر يأشر أى بطرومرح.
[٤]مخطوط.
[٥] يعنى في وجوب الاطاعة.
[٦]في كتاب نزهة الناظر للحلوانى ص ٣٢ «فانك لن تعدم».
[٧]نافع بن جبير بن مطعم النوفلى يكنى أبا محمد أو أبا عبدالله المدنى مات سنة تسع وتسعين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست