responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 141

ما هو سائلهم لنفسه ، ورجل لم يقدم يدا ولا رجلا حتى يعلم أنه في طاعة الله قدمها أو في معصيته. ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه ، وكفى بالمرء شغلا بعيبه لنفسه عن عيوب الناس.

٣٣ ـ وقال 7 : ما من شئ أحب إلى الله بعد معرفته من عفة بطن وفرج ، وما [ من ] شئ أحب إلى الله من أن يسأل.

٣٤ ـ وقال لابنه محمد 8 : افعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان أهله فقد أصبت موضعه ، وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله ، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره [١].

٣٥ ـ وقال 7 : مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح [٢] وآداب العلماء زيادة في العقل ، وطاعة ولاة الامر تمام العز ، واستنماء المال تمام المروة [٣] وإرشاد المستشير قضاء لحق النعمة ، وكف الاذى من كمال العقل. وفيه راحة للبدن عاجلا وآجلا [٤].

٣٦ ـ وكان علي بن الحسين 8 إذا قرأ هذه الاية : «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [٥]» يقول 7 : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا


[١]رواه الكلينى في الروضة وفيها «وان لم يكن أهله كنت أنت أهله».
[٢]في الكافى «مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح».
[٣]في الكافى «طاعة ولاة العدل تمام العز ، واستثمار المال تمام المروة».
[٤]قال الفيض ـ ; ـ : في كلامه 7 ترغيب إلى المعاشرة مع الناس والمؤانسة بهم واستفادة كل فضيلة من أهلها وزجر عن الاعتزال والانقطاع اللذين هما منبت النفاق ومغرس الوسواس والحرمان عن المشرب الاتم المحمدى والمقام المحمود الجمعى ، والموجب لترك كثير من الفضائل والخيرات وفوت السنن الشرعية وآداب الجمعة والجماعات وانسداد أبواب مكارم الاخلاق.
[٥]سورة ابراهيم : ٣٧. أى لا تحصروها ولا تطيقوا عد أنواعها فضلا من أفرادها فانها غير متناهية. قاله البيضاوى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست