responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 139

٢١ ـ وقال 7 : خمس لو رحلتم فيهن لانضيتموهن [١] وما قدرتم على مثلهن : لايخاف عبد إلا ذنبه ، ولا يرجو إلا ربه ، ولا يستحي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم أن يتعلم. والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له.

٢٢ ـ وقال 7 : يقول الله : يا ابن آدم ارض بما آتيتك تكن من أزهد الناس. ابن آدم! إعمل بما افترضت عليك تكن من أعبد الناس. ابن آدم! اجتنب مما حرمت عليك تكن من أورع الناس.

٢٣ ـ وقال 7 : كم من مفتون بحسن القول فيه ، وكم من مغرور بحسن الستر عليه ، وكم من مستدرج بالاحسان إليه.

٢٤ ـ وقال 7 : يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته. ـ يريد أن السيئة بواحدة ، والحسنة بعشرة ـ.

٢٥ ـ وقال 7 : إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة. وإن الاخرة قد ترحلت مقبلة ، ولكل واحد منهما بنون ، فكونوا من أبناء الاخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فكونوا من الزاهدين في الدنيا ، والراغبين في الاخرة ، لان الزاهدين اتخذوا أرض الله بساطا ، والتراب فراشا ، والمدر وسادا ، والماء طيبا ، وقرضوا المعاش من الدنيا تقريضا.

اعلموا أنه من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الحسنات وسلا عن الشهوات [٢] ومن أشفق من النار بادر بالتوبة إلى الله من ذنوبه ، وراجع عن المحارم. ومن زهد


[١]أنضت الدابة : هزلتها الاسفار. والظاهر أن الضمير راجع إلى المطية التى تفهم من فحوى الكلام ، وقد مضى هذا الكلام أيضا عن أمير المؤمنين 7 كرارا ، وفى بعض النسخ «لو دخلتم فيهن لا بعتموهن». ورواه الصدوق في الخصال عن أمير المؤمنين 7 بدون قوله «لا نضيتموهن».
[٢]سلا عن الشئ : نسيه وهجره. واشفق : خاف وحذر. ورواه الكلينى في الكافى ج ٢ ص ١٣٢ بادنى تفاوت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست